mardi 31 mai 2011

Oh Allah


Je réclame ;
« juste une bière, avant d’obéir aux ordres de nos nouveaux prêtres et des prières
juste un baiser long et affectueux avant d’obéir aux ordres des barbus affreux
juste un éclat de rire et de joie, avant d’obéir à ces faussaires de foi »
Oh Allah ne me conduis pas à la liberté, je ne veux pas te déranger. Ma liberté je l’arracherai avec mes propres mains, sinon pourquoi tu les as crées en moi ?
Oh Allah le Tout-Puissant, as-tu besoin de mes prières et de ma soumission ? Figure toi Allah, le Miséricordieux, que sur cette terre, il y a des gens aussi malheureux, et que moi je n’ai du temps que pour semer le sourire et acueillir leurs rires…
Oh Allah, le Tout-Puissant, l’Equitable, le Très Miséricordieux, est ce l’enfer va m’être offert ?
Oh Allah le Tout-Puissant, as-tu besoin de moi, faible créature pour imposer tes lois sur cette terre ? Oh Allah, es tu le Tout-Puissant ? Oh Allah, devrai-je me comporter comme toi, pour dire que je suis de la bonne foi, et que je suis sur la bonne voie ? Me voilà en train de créer avec mes propres mains une vie à moi, où je sèmerai de l’amour universel, où je mettrai de mon esprit dans l’âme du monde… dis moi, Allah, est ce que l’enfer va m’être offert ? Comment faire…
Allah le Très Miséricordieux, ne t’inquiètes pas pour moi, j’ai appris dans cette vie que tu m’as offerte, comment me libérer des enfers… 

dimanche 22 mai 2011

القاعدة: جِنان و جنون


أوهموهم بِأنّ الجنة تتوارى عن الأنظار تحت الدّمار و بِأنّ طريقها لا بدّ أن يسقى بالدماء
أوهموهم بأن جهنم-بئس المصير- هي لمن أحبّ و آثر السلام على العدوان 
أوهموهم بأن الجنّة مفرقعات و حفلات دموية صاخبة ناسفة قاتلة 
تمسكُّوا كل التَّمسك بِ "العين بالعين" و غفوا عن " من عفا و أصلح" 
قاعدتهم : قتل كل مخالف 
جهادهم: فساد على أرض تتمنّى السلام 
أوهمتهم قاعدتهم بأن الحياة لعنة الحياة و أمرتهم بدفنها تحت ظلمات الجلابيب
قتلوا البصير و البصيرة و هبُّوا لنصر شياطينهم و قواعدهم 
أوهموهم بأن الشيطان كامن في نفس كل إنسان و بأن الله قابع في السموات , فلم يأبهوا للإنسان و إتّبعوا الأوهام 
و جعلوا من الله و رسله و رسالاته " قاعدة " و ما أدراك ما القاعدة 
و تواروا تحت التراب في ظلمة كالحة لم تفارقهم منذ أن كانوا فوق البسيطة 
و منذ ذلك اليوم و أرضي قاحلة لا تنبت زرعا و لا وردا 
أواصل سيري لعلِّي أرى المحبَّة منبثقةً من هذه الأرض فطال إنتظاري و طالت رحلتي 
و أتى يوم محاكمتهم... محاكمة الانسان في زمن اللإّنسان فسألتهم الزّبانية: " ماذا قدَّمت أياديكم؟ كم بسمة زرعتم؟ كم أملا حقّقتم؟ و كم أرضا أصلحتم؟" أجابوا : " شيخنا الجليل أطعنا و كلّ مخالِف طعنّا...الأرض سقَيْناها دماءًا و بحدِّ السيف نشرنا قاعدتنا فأين جنّتنا؟ حروب الردّة أعلنا فأين الفردوس فقد  طال  إنتظارنا و مللنا؟ " و أجابهم صوت الله الغامر : " الله محبة و من لا يحب يغادر الله قلبه إلى الأبد... فأي حسن ثواب تنتظرون؟ و عن أي فردوس تتحدثون؟ "  أمّا أنا فمازلت ماضية في ترحالي أزرع ورود حب و إخاء في أرض القاعدة! أسخر أحيانا من جهل الإنسان و أبكي حينا على أرض الإنسان جنّته المنسيّة اللّتي إستبدلها بحفنة أوهام...  و أمضي 

بين عجز الصمت و فوضى اللاّصمت

ثلاثة و عشرون سنة و الأفواه مكمّمة و ثقافة" يا تسكِت يا نقصلك لسانك" تسكن عقولنا تربينا على الصمت و غرسنا في نفوس أبنائنا ثقافة الصمت الصمت المقدس;  عدم تجاوز الخطوط الحمراء الثّلاث: الدين و الجنس و السياسة . مضينا صامتين لِسنواتٍ تخبّطنا في صمتٍ بين الصمت و الموت 
ساد الصمت العقول المكان و الزمان . غاب الإنسان 
إما صمت و إما موت
يوم إرتفع الصوت إغتصبوا الحياة... و مع كل خرق صمتٍ إخترق الرصاص أجساد الأحرار
زالت مملكة الصمت و قامت الأرض بعد أن ارتوت دماءًا و وُلِدت حياة أبت أن تكون بعد اليوم صمّاء
تعالت هتافات الحياة فإستجاب القدر
و منذ ذلك اليوم لم نصمت و لن نصمت 
من أول صرخة حياة إلى آخر زفرات الموت و لا شيء معنا اليوم سوى عجزنا على الصمت 
اللاّصمت يسود المكان الزمان...  لكن هل نطق الإنسان؟ ثقافة اللاّصمت حلّت بركابها على هذه الأرض... و ها نحن نصرخ نهتف و تعلوا الأصوات لا لِشيءٍ أحياناً سوى   تلبيةً لِلاّصمت و كأنّنا نخشى مغادرته. نخشى زواله. نخشى مماته 
في ظِلّ اللاّصمت لم أشتق للصّمت و لا للموت, لكنِّي تعجبت لصمتِ صوت. صوت العقل لا الحناجر. فمتى ستتحرّر العقول و تخرج من سباتها محطِّمة صنم الصمت؟ و أمضي
أمضي رحَّالة في هذا الزمن; زمن اللاّصمت الصامت. أمضي هائمة لا هاتفة و لا صامتة, فقط حالمة بغدٍ أفضل... بعقلٍ يؤمُّ قومي... و بثقافة عاقلة لا يكبح جماحها ملك... و أمضي رحّالة كما عاهدت  نفسي أن أكون